لم يعد خافياً ما للإعلام من أهمية بالغة للمؤسسات فالتطور التكنولوجي المتواصل أحدث ثورة في عالم الاتصال والمعلومات ، وأصبح العالم قرية الكترونية صغيرة.
للإعلام دوراً أساسياً في وضع وبناء أسس الدولة المستقلة، كما إن للإعلام دوراً محورياً في تطوير وازدهار واستقرار المجتمعات الإنسانية
تحتل وسائل الإعلام في كل الاوقات مكانة متميزة انطلاقاً من طبيعة وظائفها وتأثيرها على الانسان (كفرد أو مجتمع أو كدولة )، ومما ضاعف تأثير وسائل الإعلام على بناء شخصية الإنسان هو تداخل وظائفها مع جميع طبقات المجتمع لما تقدمه من معلومات عبر مساحات كبيرة وعلى مدار الساعة من خلال مختلف وسائلها سواءً كانت مسموعة أو مقروءة أو مرئية.
أصبحنا نعيش في عصر المواطن الصحفي فكل إنسان بإمكانه المساهمة في التأثير على المجتمع ، والإشكال أن يكون التأثير سلبياً من أشخاص لا يخدمون التوجه الوطني، إننا في زمن لا يرحم والبقاء فيه للحجة والبرهان وقوة الإقناع أي انتهاج أسلوب الملموس والمحسوس من خلال التواجد في اللحظة المناسبة بالصوت والصورة ومن لم يسلك هذا السبيل فذهابه أدراج الرياح حتمية لا مناص منها.