قامت جمعية الصداقة والتعاون اليمنية في تركيا بدراسة ميدانية “دقيقة” عن وضع الطلاب اليمنيين
في تركيا وعمل إحصائيات مكتملة بطرق علمية عنهم، وتبين ان عدد الطلاب اليمنيين في تركيا يتجاوز
4000 طالب وطالبة منهم 180 طالباُ وطالبة يدرسون الإعلام والعلوم السياسية والعلاقات الدولية
نستهدف منهم فقط في المرحلة الأولى 60 طالباُ وطالبة – وبسبب ما تمر به اليمن في السنوات
الأخيرة من وضع مأساوي. ومن خلال الدراسة أيضا تبين أن عدد كبير من هؤلاء الطلاب قطعت منحهم
تماماً مع الأحداث الأخيرة في تركيا,كذلك أظهرت الدراسة أن كثير من طلاب الإعلام اليمنيين في تركيا
جاءوا للدراسة على حسابهم الشخصي وأصبح وضعهم سيء للغاية في الفترة الأخيرة بعد انقطاع
مخصصاتهم المالية من عائلاتهم في اليمن بسبب أوضاع البلاد السيئة وقطع الرواتب مما اضطر
الطلاب إلى توقيف دراستهم أو البحث عن عمل بجانبها لسداد تكاليف المعيشة والسكن مما أثر على
تحصيلهم العلمي
وفي ظل هذا الوضع الحرج بادرت جمعية الصداقة والتعاون ومن خلال مسؤوليتها كجمعية تعمل في
كفالة الطلاب اليمنيين في تركيا قامت بعمل تصور لكفالة طلاب الاعلام والسياسة ورعايتهم لضمان
الحد الأدنى من فرص العيش الكريم لهم ولكي يتمكنوا من مواصلة تعليمهم وللحيلولة دون وقوف
العائق المادي في طريق تحقيق آمالهم وتطلعاتهم
نسعى من خلال هذا المشروع إلى احتواء المستحقين من طلاب الإعلام والسياسة والعلاقات الدولية
في تركيا وتحقيق مبدأ التكافل وكذلك المساهمة بفاعلية في إعداد قادة الإعلام وصوت الحقيقة
للمستقبل ولليمن الجديد.